Mukodimah
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ خَلَقَ الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وَ هَدَىنَا عَلَى الدِّيْنِ الْاِسْلَامِ الْقَوِيْمِ وَجَعَلَ اللهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَةَ عِمَادَ الدِّيْنِ، صَلَاةُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَى خَيْرِ الْأَنَامِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَءَالِهِ وَصَحْبِهَ اَجْمَعِيْنَ، أمَّا بَعْدُ
Ma’asyirol-muslimin Rohimakumullah, tugas kita bersama hanya menyampaikan kebaikan, bukan memberikan Petunjuk, karena mutlak hidayah adalah irodat Allah Azza wa Jalla, oleh karena itu bersyukurlah kepada Allah jika ada orang yang tergerak hatinya wasilah kebaikkan yang pernah kita sampaikan kepadanya, mari kita tak bosan-bosannya menyerukan sholat lima waktu.
Materi Khutbah
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحَمْدُ للهِ الَّذِيْ أَمَرَنَا بِأَنْ نَعْمَل الصَّالِحَاتِ، أَشْهَدُ أَنْ لاإِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِيْ قَائِلَهَا عَنِ الْمُهْلِكَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ السَّدَاتِ، اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ خَيْرِ الْعِبَادِ )أَمَّا بَعْدُ( فَيَا عِبَادَ اللهِ ! اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاتَمُوْتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ
قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (العنكبوت: 45
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَكَانَ بَارًّا بِوَالِدَيْهِ فَرَدَّ عَنْهُ بِرُّ وَالِدَيْهِ سَكَرَاتَ الْمَوْتِ وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ قَدْ سُلِطَ عَلَيْهِ عَذَابُ الْقَبْرِ فَجَاءَهُ الْوُضُوْءِ فَانْقَذَهُ وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ قَدْ احْتَوْشَتْهُ الزَّبَانِيَةُ فَجَائَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِيْ كَانَ يَذْكُرُهُ وَيُسَبِّحَ بِهِ فِيْ الدُّنْيَا فَخَلِصَتْهُ مِنْهُمْ، وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ يَلْحَثُ عَطْشًا كُلَّمَا جَاءَ اِلَى الْحَوْضِ لَمْ يَصِلْهُ مِنَ الزُّحَامِ فَجَاءَهُ صِيَامُهُ فَسَقَاهُ، وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ قَائِمًا وَالنَّبِيُّوْنَ جُلُوْسٌ حَلْقًا حَلْقًا كُلَّمَا جَاءَ إِلَى حَلْقَةٍ طَرَدُوْهُ فَجَاءَهُ اِغْتِسَالُهُ مِنَ الْجِنَابَةِ لِأَجْلِ الصًّلَاةِ فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِيْ، وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ وَقَدَامُهُ ظُلْمَةٌ وَعَنْ يَمِيْنِهِ ظُلْمَةٌ وَعَنْ شِمَالِهِ ظُلْمَةٌ وَمِنْ فَوْقِهِ ظُلْمَةٌ وَمِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ فَاسْتَخْرَجَهُ مِنَ الظُّلْمَةِ وَأَدْخَلَهُ فِيْ النُّوْرِ، وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ يُكَلِّمُ النَّاسَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَلَا يُكَلِّمُوْنَهُ فَجَائَتْهُ صِلّةُ الرَّحْمِ فَقَالَتْ يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ كَلِّمُوْاهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلًا فَكَلِّمُوْهُ وَصَافَحُوْهُ وَسَلِّمُوْا عَلَيْهِ وَ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِيْ يَلْقَى النَّارَ وَحَرُّهَا وَشَرُرُهَا بِيَدِهِ عَنْ وَجْهِهِ فَجَائَتْهُ صَدَقَتُهُ فَصَارَتْ سِتْرًا عَلَى وَجْهِهِ وَظِلًّا عَلَى رَأْسِهِ وَحِجَابًا مِنَ النَّارِ. (مختصر تذكيرة القرطبي/ قرة العيون صحيفة: 9
Wasiat Taqwa