اَللَّهُمَّ انْصُرْ جُنُوْدَنَا المُرَابِطِيْنَ عَلَى الحُدُوْدِ، اَللَّهُمَّ صَوِّبْ رَمْيَهُمْ، وَقَوِّ عَزَائِمَهُمْ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ، وَاجْبُرْ كَسِيْرَهُمْ، اَللَّهُمَّ وَاحْفَظْهُمْ فِي أَهْلِيْهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ احْفَظْ هَذِهِ البِلَادَ بِحِفْظِكَ، وَاكْلَأَهَا بِرِعَايَتِكَ، اَللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِهَا سُوْءًا فَأَشْغِلْهُ فِي نَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيْرَهُ تَدْمِيْرَهُ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَنَدْرَأُ بِكَ اللَّهُمَّ فِي نَحْرِهِ، اَللَّهُمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ المُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ المُسْلِمِيْنَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
اَللَّهُمَّ فَرِّجْ كَرْبَ إِخْوَانِنَا فِي الشَامِ، اَللَّهُمَّ فِرِّجْ كَرْبَ إِخْوَانِنَا فِي الشَامِ، اَللَّهُمَّ يَا رَفِيْعَ الدَرَجَاتِ، وَيَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ، وَيَا مُجِيْبَ الدَعَوَاتِ، وَيَا مُفِرِّجَ الكُرُبَاتِ، فَرِّجْ كَرْبَهُمْ، وَارْفَعْ ضُرَّهُمْ، وَتَوَلَّ أَمْرَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ، اَللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَهُمْ، اَللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَهُمْ، وَاسْتُرْ عَوْرَاتَهُمْ، وَآمِنْ رَوْعَاتَهُمْ.
اَللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَطْعِمْهُمْ، وَعُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ، وَمَظْلُوْمُوْنَ فَانْتَصِرْ لَهُمْ، إِلَهَنا قَدْ زَادَ عَلَيْهِمْ البَلَاءُ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِمْ الأَمْرُ، تَعَّرَضُوْا لِلْظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ وَالتَشْرِيْدِ وَالحِصَارِ، اَللَّهُمَّ يَا نَاصِرُ المُسْتَضْعَفِيْنَ، وَيَا مُنْجِيَ المُؤْمِنِيْنَ، اِجْعَلْ ذَلِكَ مِفْتَاحًا لِنَصْرِهِمْ؛ فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا.
ثُمَّ اعْلَمُوْا – عِبَادَ اللهِ – أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى نَبِيِّهِ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَاشِدِيْنَ المَهْدِيِيْنَ: أَبِيْ بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ.
Download naskah khutbah Jumat klik >>DI SINI<<